3 أبريل 2024
أشاد الحزب الجمهوري اليمني بقرار مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية بتحمل رسوم وغرامات تصحيح وضع النازحين من دول الجوار، معتبراً أن هذا القرار سيُساهم بشكل كبير في التخفيف من معاناة النازحين اليمنيين في السعودية.
وذكر الحزب في بيان صحفي، أن هذا القرار يُؤكد على مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة في مساندة ودعم الشعب اليمني على مختلف الأصعدة الإنسانية والسياسية والإقتصادية، وجهودها الحميدة الهادفة لإحلال السلام والاستقرار في اليمن والإقليم.
وأشار البيان إلى أن هذا القرار سيُتيح للنازحين اليمنيين في السعودية العيش بكرامة واستقرار، وسيسهل عليهم الحصول على فرص العمل والتعليم والخدمات الصحية.
وثمن الحزب الجمهوري اليمني لقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة جهودها العظيمة وتسهيلاتها الكريمة في خدمة شعوب المنطقة، سيما ماتقدمنه من دعم كريم ومستمر لشعبنا اليمني.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
تابعنا في الحزب الجمهوري اليمني أنباء صدور قرار مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة بتاريخ الـ 2 من أبريل لعام 2024م، والذي أقر تحمّل المملكة رسوم وغرامات تصحيح وضع النازحين من دول الجوار والذي على رأس المستفيدين من مخرجاته مواطني بلادنا النازحين في السعودية.
إن الحزب الجمهوري يعبّر عن خالص الشكر وعظيم التقدير لقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله على جهودكم العظيمة وتسهيلاتكم الكريمة في خدمة شعوب المنطقة سيما ماتقدمونه من دعم كريم ومستمر لشعبنا اليمني.
ونشير الى إن هذا القرار الكريم سيعود بالأثر الإيجابي على مواطني الدول المشمولة بما في ذلك اليمنيين وخاصة في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها بلادنا والتبعات الإنسانية الناجمة عن انقلاب ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وهذا الدعم المستمر واللامحدود من الأشقاء في السعودية يؤكد مجدداً مواقف المملكة الثابتة في مساندة ودعم شعبنا اليمني والتخفيف من معاناته على مختلف الأصعدة الإنسانية والسياسية والإقتصادية وجهودها الحميدة الهادفة لإحلال السلام والإستقرار في اليمن والإقليم.
إن المبادرات والإسهامات السعودية المشهودة في مد يد العون لأشقائها في دول المنطقة يثبت أصالة هذا البلد العريق والمكانة التي يتبوأها في القلب من العالم الإسلامي ككل، والسند لكل العرب والحامل الأصيل لقضاياهم وهمومهم، وهو مايحتم مزيدا من التآزر والتآخي ومواجهة التحديات المشتركة والمشاريع الإرهابية الهدامة التي تستهدف المنطقة.
وننتهز هذه الفرصة للتعبير عن تمنياتنا للمملكة العربية السعودية الشقيقة قيادة وشعباً مزيدا من العز والسؤدد.
**صادر عن:**
**الحزب الجمهوري اليمني**
3 أبريل 2024