الأثنين 22. ابريل 2024:
أصدر الحزب الجمهوري اليمني اليوم الأثنين، بيان تعزية في رحيل فضيلة الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني الذي وفاه الأجل اليوم بعد صراع مع المرض.
وتقدم الحزب في بيان التعزية بخالص العزاء وأصدق المواساة الى أبناء الشيخ الراحل وطلابه وكل أفراد أسرته والشعب اليمني وأمتينا العربية والإسلامية، مشيراً الى الإرث العلمي والدعوي العظيم الذي تركه الراحل ونال من خلاله احترام وتقدير الجميع في اليمن وخارجها.
ولفت البيان للإسهامات الإيجابية للشيخ الزنداني في مجريات التاريخ اليمني الحديث والواقع السياسي والاجتماعي في البلاد خلال عقود من الزمن سواء من ميادين النضال الوطني في مواجهة الإمامة الكهنوتية أو في ميادين الدعوة والعمل السياسي والاجتماعي
وقال البيان “إننا ننظر باعتزاز وتقدير لما قدمه الفقيد الراحل ضمن ثلة من الأحرار والمتنورين اليمنيين من كفاح في مواجهة نظام الكهنوت الإمامي وصولا لتفجير ثورة 26 من سبتمبر المجيدة ودوره البارز في تثبيت دعائم النظام الجمهوري ونشر الوعي والتصدي للخرافة والفكر الضلالي”.
واعتبر الحزب رحيل الشيخ الزنداني خسارة فادحة للأمة العربية والإسلامية، مبتهلاً الى الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ويخلف على الأمة بخير إنه على كل شيء قدير
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
ببالغ الحزن وعميق الأسى تلقينا نبأ وفاة فضيلة الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني الذي وافاه الأجل اليوم الأثنين بعد حياة حافلة بالعطاء الدعوي والإنساني والمواقف الوطنية والدعوية البارزة.
وإننا في الحزب الجمهوري اليمني بهذا المصاب الجلل نتقدم بخالص العزاء وأصدق المواساة الى أبناء الشيخ الراحل وطلابه وكل أفراد أسرته والشعب اليمني وأمتينا العربية والإسلامية.
لقد ترك الشيخ الزنداني اسهامات ايجابية مهمة في مجريات التاريخ اليمني الحديث والواقع السياسي والاجتماعي في البلاد خلال عقود من الزمن سواء من ميادين النضال الوطني في مواجهة الإمامة الكهنوتية أو في ميادين الدعوة والعمل السياسي والاجتماعي، وقد مثلت مسيرته الملهمة نموذج لعالم الدين العامل الذي تجاوز أثره وطنه اليمني الى الأمة العربية والإسلامية وظلت مواقفه حاضرة في مناصرة المظلومين وعلى رأس ذلك دعم القضية الفلسطينية في مختف محطات حياته.
إننا ننظر باعتزاز وتقدير لما قدمه الفقيد الراحل ضمن ثلة من الأحرار والمتنورين اليمنيين من كفاح في مواجهة نظام الكهنوت الإمامي وصولا لتفجير ثورة 26 من سبتمبر المجيدة ودوره البارز في تثبيت دعائم النظام الجمهوري ونشر الوعي والتصدي للخرافة والفكر الضلالي.
لقد سجلت مسيرة الشيخ الزنداني علم الدين العامل المجتهد و رجل الخير الإنسان والمصلح الاجتماعي والسياسي من طراز الكبار وكانت اسهاماته مشهودة في مختلف مناطق اليمن في إصلاح ذات البين ومكافحة ظاهرة الثأر ونشر التعليم وتعزيز ثقافة الوعي الديني والوطني بخطاب وسطي معتدل – ورحيله اليوم يمثل خسارة فادحة على شعبنا والأمة العربية والإسلامية جمعاء .
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان ويخلف على الأمة بخير إنه على كل شيء قدير.
صادر عن الحزب الجمهوري اليمني
الأثنين 22. ابريل 2024