الأحد 22 سبتمبر 2024 – بمناسبة اليوم الوطني الـ94 للمملكة العربية السعودية، أصدر الحزب الجمهوري اليمني بيانًا رسميًا، عبر فيه عن تهانيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وللشعب السعودي الشقيق.
وأشاد الحزب في بيانه بما حققته المملكة من إنجازات كبيرة في إطار “رؤية 2030″، مشيرًا إلى أن السعودية أصبحت نموذجًا رائدًا في التنمية الاقتصادية والتقدم التكنولوجي على المستوى الدولي.
كما أكد البيان على المكانة الكبيرة التي تحتلها المملكة في قلوب العرب والمسلمين، كونها مهبط الوحي وحاضنة الحرمين الشريفين بالغضافة لأدوارها في تبني قضايا الأمة.
وعبّر الحزب الجمهوري عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية الوطيدة بين اليمن والمملكة العربية السعودية، مثمنًا دعم المملكة المستمر لليمن في مختلف المراحل، وخاصة في مواجهة الأزمات السياسية والإنسانية.
نص التهنئة:
بيان تهنئة بمناسبة اليوم الوطني الـ94 للمملكة العربية السعودية الشقيقة
بسم الله الرحمن الرحيم
بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، يتقدم الحزب الجمهوري اليمني، باسم كافة قياداته وأعضائه، بخالص التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وإلى الشعب السعودي الشقيق، بمناسبة اليوم الوطني الـ 94 للمملكة العربية السعودية الشقيقة.
إن هذه المناسبة الوطنية العظيمة تأتي والمملكة تشهد قفزات نوعية وإنجازات تاريخية بفضل رؤيتها الطموحة “رؤية 2030″، التي وضعت أسسًا راسخة للتنمية الشاملة والنهضة الاقتصادية والتقدم التكنولوجي، جاعلة من المملكة نموذجًا مشرفًا في تحقيق الازدهار المستدام على المستويين الإقليمي والدولي.
ولا يخفى على أحد مكانة المملكة العربية السعودية في وجدان العرب والمسلمين، فهي مهبط الوحي ومهوى أفئدتهم، وراعية قضايا الأمة العربية والإسلامية، تقف في مقدمة الصفوف دفاعًا عن الحق والعدل وتقديم الدعم لقضايا الشعوب المستضعفة، وقد جسدت هذه الرسالة السامية بجهودها المتواصلة في خدمة الحرمين الشريفين وتيسير الحج والعمرة لملايين المسلمين سنويًا.
وإذ نشيد بالعلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين بلدينا، نثمن عاليًا المواقف الأخوية والنبيلة التي وقفت فيها المملكة إلى جانب اليمن في مختلف المراحل والصعاب. لقد كانت المملكة العربية السعودية، بقيادتها الحكيمة، السند القوي لليمن، داعمةً للشرعية، وواقفةً مع الشعب اليمني في محنته السياسية والإنسانية، معبرةً عن أصالة العلاقة وأواصر القربى والتاريخ المشترك التي تربط البلدين والشعبين.
في هذه المناسبة العظيمة، نسأل الله أن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والازدهار، وأن يوفق قيادتها الرشيدة لتحقيق المزيد من التقدم والرفعة في ظل ما تشهده من تحولات كبرى تضعها في مصاف الدول المتقدمة.
حفظ الله المملكة وشعبها، وكل عام وأنتم بخير.
صادر عن الحزب الجمهوري اليمني
الأحد 22 سبتمبر 2024