أدان المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بأشد العبارات جريمة الاعتداء الآثمة التي أسفرت عن استشهاد ضابطين من الجيش السعودي وإصابة ثالث، في هجوم غادر استهدفهم بمدينة سيئون بمحافظة حضرموت، صباح اليوم.
وأعرب التكتل الوطني، في بيان صادر عنه، عن خالص تعازيه ومواساته للأشقاء في المملكة العربية السعودية، قيادة وشعبًا، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته، وأن يمنّ بالشفاء العاجل على المصاب.
وأكد البيان أن الاعتداء على أبطال الجيش السعودي، الذين قدموا إلى اليمن لدعم الشعب اليمني في مواجهة مخلفات الإمامة الكهنوتية، هو عمل غادر ومستهجن، يتنافى مع قيم الدين الإسلامي وعادات وتقاليد الشعب اليمني الأصيل. وشدد على أن هذه الجريمة لا تخدم سوى القوى المعادية للشعبين الشقيقين، الساعية لضرب العلاقات الأخوية بين الجمهورية اليمنية والمملكة العربية السعودية.
وطالب التكتل الوطني الجهات المختصة بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عاجلة، مؤكدًا أن مثل هذه الجرائم لن تنال من عزيمة البلدين في مواصلة الجهود لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن وإنهاء مشاريع الفوضى والتخريب، وعلى رأسها المشروع الحوثي الإيراني الإرهابي.
واختتم البيان بالتأكيد على وقوف التكتل الوطني إلى جانب المملكة العربية السعودية، مجددًا التزامه بدعم الجهود المشتركة لاستعادة الأمن والتخلص من كل ما يهدد استقرار المنطقة.
——
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية يدين جريمة استهداف ضابطين سعوديين في سيئون
9 نوفمبر 2024م
يدين المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية بشدة جريمة الاعتداء الآثمة التي راح ضحيتها ضابطان من أبطال الجيش السعودي وأصيب ثالث في هجوم غادر بمدينة سيئون في محافظة حضرموت، معربًا عن خالص تعازيه ومواساته للأشقاء في المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا، سائلًا الله عز وجل أن يتغمد الشهيدين بواسع رحمته ويلهم ذويهما الصبر والسلوان، كما نسأل الله الشفاء العاجل للمصاب.
إن التكتل الوطني إذ يستنكر هذه الجريمة الآثمة التي استهدفت أبطال الجيش السعودي الذين قدموا إلى بلادنا لإسناد ودعم الشعب اليمني للتخلص من مخلفات الإمامة الكهنوتية التي جثمت على صدور أبناء شعبنا وأذاقتهم الويلات، فإنه يؤكد بأن هذا الفعل يعد سلوكًا غادرًا، ولا يمت بأي صلة لديننا وعاداتنا ولقيم الشعب اليمني الكريم، بل هي خدمة دنيئة تقدم لقوىً معادية لمصالح الشعب اليمني تسعى من خلال هذا الفعل الإجرامي إلى النيل من العلاقات الأخوية التي تجمع الجمهورية اليمنية بأشقائها في المملكة العربية السعودية.
إننا في التكتل الوطني نشد على أيدي الجهات المعنية سرعة القبض على الجاني وإحالته لمحاكمة عاجلة، مؤكدين بأن هذه الجريمة لا تخدم سوى أعداء اليمن والسعودية على حدٍ سواء، ولن تنال من عزيمة البلدين والشعبين الشقيقين في المضي قدمّا لاستعادة الأمن في ربوع اليمن وإنهاء مشاريع الفوضى والخراب وبالأخص المشروع الحوثي الإيراني الإرهابي.
والله من وراء القصد
التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية
9 /11/ 2024 م
7جمادى الاولى 1446هـ