أشاد الحزب الجمهوري اليمني، بالدعم الاقتصادي السخي الذي أعلنته المملكة العربية السعودية في 27 ديسمبر 2024، والمتمثل في تقديم 500 مليون دولار لتعزيز الاقتصاد اليمني واستقراره.
وأعرب الحزب في بيان عن تقديره البالغ للمملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس عمق وخصوصية العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، وتجسيدًا للأواصر المتينة والمصير المشترك بين الشعبين.
وأشار الحزب الجمهوري إلى أن هذه المساهمة تعكس استمرار مواقف المملكة الثابتة في دعم الشعب اليمني والحكومة الشرعية، خاصة في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، مشيدًا بالدور السعودي في تعزيز جهود استعادة الأمن والاستقرار.
في سياق متصل، دعا الحزب الحكومة اليمنية الشرعية إلى الاستفادة المثلى من هذا الدعم، بما يساهم في تخفيف معاناة المواطنين، وتعزيز عمل مؤسسات الدولة، وتهيئة نموذج فعال للدولة في المناطق المحررة.
كما شدد على أهمية توجيه هذه الموارد لدعم هدف استعادة الدولة والتسريع بإنهاء الانقلاب الحوثي، مع ضرورة وضع آليات رقابة صارمة لمكافحة الفساد وترشيد الإنفاق، وضمان الشفافية في استخدام الأموال، بما يحقق الاستفادة القصوى ويعزز الثقة بمؤسسات الدولة.
وأكد البيان أن الحزب الجمهوري يقف داعمًا للجهود الرامية إلى بناء دولة قوية ومستدامة، مشددًا على أهمية العمل الوطني الموحد لمواجهة التحديات وتحقيق التنمية التي تصب في مصلحة الشعب اليمني.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
يُثمن الحزب الجمهوري عاليًا الدعم السخي الذي أعلنته المملكة العربية السعودية يوم 27 ديسمبر 2024، والمتمثل في تقديم 500 مليون دولار أمريكي لدعم الاقتصاد اليمني وتعزيز استقراره. إن هذا الدعم الكريم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، يعكس عمق وخصوصية العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الشقيقين، ويؤكد الأواصر المتينة التي تربط اليمن والمملكة عبر التاريخ والمصير المشترك.
وفي هذا السياق، نشيد بمواقف الأشقاء في المملكة العربية السعودية التي ظلت ثابتة في دعم الشعب اليمني، ووقوفها إلى جانب الحكومة الشرعية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في ربوع وطننا.
كما نحث الحكومة اليمنية الشرعية على استخدام هذا الدعم الاستخدام الأمثل، بما يُسهم في رفع المعاناة عن كاهل المواطنين، ويُعزز عمل مؤسسات الدولة، ويخلق نموذجاً مشجعاً لوجود الدولة في المناطق المحررة. نؤكد على ضرورة توجيه هذا الدعم لتعزيز هدف استعادة الدولة والتسريع بإنهاء الانقلاب الحوثي، مع التركيز على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمكافحة الفساد، وترشيد الإنفاق، وضمان الشفافية في استخدام الموارد.
كما ندعو مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى وضع آليات رقابة صارمة تُسهم في تجفيف منابع الفساد، وتعزز من كفاءة الإدارة المالية، بما يحقق الاستفادة القصوى من هذا الدعم السخي، ويهيئ بيئة مناسبة لبناء مؤسسات الدولة على أسس قوية وقادرة على تلبية احتياجات المواطنين في مختلف المناطق المحررة.
إن الحزب الجمهوري، قيادةً وأعضاءً، يعبر عن خالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة على هذه الوقفة الأخوية المخلصة، ويدعو المجلس الرئاسي والحكومة وكل القوى السياسية الداعمة للشرعية إلى تحمل مسؤولياتهم الوطنية في هذه المرحلة الحرجة، والعمل على الهدف الأسمى للجميع المتمثلة بإنهاء الإنقلاب الحوثي وعودة مؤسسات الدولة الى كل مناطق البلاد وبما يرفع المعاناة عن شعبنا.
صادر عن الحزب الجمهوري اليمني
السبت 28 ديسمبر 2024