
عدن – 12 أغسطس 2025
رحب الحزب الجمهوري اليمني بالتحسن الملحوظ في قيمة الريال اليمني خلال الأيام الماضية، مشيدًا بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن لضبط سوق الصرف، والحد من التلاعب بالعملة، واتخاذ خطوات عملية نحو إصلاح المنظومة الاقتصادية.
وعبّر الحزب في بيان رسمي عن شكره وامتنانه لكافة الأشقاء والأصدقاء الداعمين لليمن، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي قال إنها وقفت وتقف دائمًا إلى جانب الشعب اليمني وشرعيته الدستورية سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا وإنسانيًا وإنمائيًا، كما ثمّن دور الأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية ومواقفهم الداعمة لتنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الاستقرار المالي.
وأكد الحزب أن التحسن في قيمة العملة يمثل فرصة مهمة يجب استثمارها في بناء إصلاحات حقيقية ودائمة، مشيرًا إلى أن أي مكاسب حالية ستظل هشة إذا لم تُعالج الاختلالات البنيوية العميقة في الاقتصاد الوطني.
وأوضح أن موقف الحزب يقوم على دعم أي خطوات إيجابية تصب في مصلحة المواطنين وتحسين معيشتهم، وفي الوقت نفسه التصدي لأي سياسات أو ممارسات تضر بمصالح الشعب، مشددًا على ضرورة مواجهة الفساد من جذوره، وتعزيز الشفافية، وتوحيد الإيرادات في الوعاء المالي الموحد، ووقف الجبايات غير القانونية، وضمان توجيه الموارد لخدمة التنمية المستدامة.
ورأى الحزب أن الاستقرار الاقتصادي يعد جزءًا أصيلًا من المعركة الوطنية الشاملة لمواجهة الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، لافتًا إلى أن تحسين الوضع المعيشي للمواطنين يسهم في تعزيز الجبهة الداخلية وصمودها في مواجهة المشاريع الطائفية والمليشياوية.
واختتم الحزب بيانه بدعوة الحكومة إلى مواصلة تنفيذ برنامج إصلاحي شامل يضمن استقرار العملة وتحقيق النمو الاقتصادي، بالتوازي مع تحسين الخدمات الأساسية وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
نص البيان:
الحزب الجمهوري يرحب بتحسن قيمة الريال اليمني ويشدد على استكمال الإصلاحات ومكافحة الفساد (بيان)
يرحب الحزب الجمهوري اليمني بالتحسن الملحوظ في قيمة الريال اليمني خلال الأيام الماضية، ويشيد بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي في العاصمة المؤقتة عدن لضبط سوق الصرف، والحد من التلاعب بالعملة، واتخاذ خطوات عملية نحو إصلاح المنظومة الاقتصادية.
ويعبر الحزب عن بالغ شكره وامتنانه لكافة الأشقاء والأصدقاء الداعمين لليمن، وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية الشقيقة، التي وقفت وتقف دائمًا إلى جانب الحكومة الشرعية والشعب اليمني، سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا وإنسانيًا وإنمائيًا، كما يثمن الحزب دور الأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية، ومواقفهم الداعمة لتنفيذ برنامج الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الاستقرار المالي.
ويؤكد الحزب أن هذا التحسن يشكل فرصة مهمة يجب استثمارها في بناء إصلاحات حقيقية ودائمة، وأن أي مكاسب حالية ستظل هشة إذا لم تُعالج الاختلالات البنيوية العميقة في الاقتصاد الوطني.
إننا في الحزب الجمهوري نؤكد أن دعم أي إجراءات إيجابية تصب في مصلحة المواطنين هو واجب وطني وأخلاقي، وأن موقفنا المبدئي يقوم على الوقوف إلى جانب كل ما يخدم استقرار الاقتصاد ويحسن معيشة الناس، وفي الوقت نفسه التصدي لأي سياسات أو ممارسات عبثية تضر بمصالح الشعب.
ويشدد الحزب على أن ما تحقق حتى الآن يجب أن يكون خطوة أولى على طريق طويل من الإصلاحات الاقتصادية الحقيقية، التي تتطلب مواجهة الفساد من جذوره، وتعزيز الشفافية في إدارة المال العام، وتوحيد الإيرادات العامة في الوعاء المالي الموحد، ووقف الجبايات غير القانونية، وضمان توجيه الموارد لخدمة التنمية المستدامة بعيدًا عن المصالح الضيقة أو الهدر غير المبرر.
كما يرى الحزب أن الاستقرار الاقتصادي جزء أصيل من المعركة الوطنية الشاملة لمواجهة الانقلاب الحوثي واستعادة الدولة، وأن تحسين الوضع المعيشي للمواطنين يسهم في تعزيز الجبهة الداخلية وصمودها في وجه المشاريع الطائفية والمليشياوية.
ويدعو الحزب الحكومة إلى الاستمرار في تنفيذ برنامج إصلاحي شامل، يضمن استقرار العملة وتحقيق النمو الاقتصادي، بالتوازي مع تحسين الخدمات الأساسية وتخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، حتى يلمس الشعب ثمار هذه الإجراءات في حياته اليومية.
صادر عن الحزب الجمهوري اليمني
الثلاثاء 12 أغسطس 2025