بدعوة السفارة الصينية لدى اليمن والحزب الشيوعي الصيني، بدأ رئيس الحزب الجمهوري اليمني، وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية، المهندس محمد أحمد جزيلان، وعدد من القيادات السياسية والحزبية، زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية، تهدف إلى التعرف على التجربة الصينية في النهوض والتنمية، والاستفادة من تجربة الحزب الشيوعي الصيني في بناء الدولة وتفعيل المشاركة الشعبية في مسارات التنمية والتحديث.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الحزب الجمهوري في اليمن والحزب الشيوعي الصيني، وبما يسهم في توطيد جسور التواصل والتعاون بين الشعبين اليمني والصيني، وتبادل الخبرات في مجالات التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وخلال الزيارة، يشارك رئيس الحزب الجمهوري في روشة العمل الصينية العربية حول تطوير العمل الحزبي والتي تنظمها المدرسة الحزبية الوطنية الصينية في العاصمة بكين.
كما يلتقي المهندس جزيلان بقيادات في الحزب الشيوعي الصيني والحكومة، ويطلع على عدد من المعالم والمراكز الحيوية في عدد من المدن الصينية، حيث عبّر المهندس جزيلان عن إعجابه بالتجربة الصينية المتميزة في إدارة التنمية ومكافحة الفقر وبناء الإنسان، مؤكدًا أن هذه الزيارة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتفاهم المشترك بين الحزبين.
وأكد رئيس الحزب الجمهوري أن الحزب ينظر بإعجاب وتقدير إلى التجربة الصينية الرائدة التي استطاعت أن تحقق نهضة شاملة خلال عقود قليلة، مشيرًا إلى أن اليمن بحاجة إلى الاستفادة من مثل هذه التجارب في مرحلة إعادة البناء والتنمية المستقبلية.
ولفت المهندس جزيلان إلى أن العلاقات بين بلادنا وجمهورية الصين الشعبية تاريخية ممتدة من ذو القدم وتقوم على الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء. مثمناً الدور الإنمائي ومواقف الصين الثابتة الى جانب اليمن، والتي أكدت عليها في مختلف المحافل الدولية، بدعمها لشرعية الدولة اليمنية ووحدتها واستقرارها، وحرصها على التوصل إلى حل سياسي شامل يُنهي معاناة الشعب اليمني.
كما أوضح رئيس الحزب الجمهوري أن الحزب يتطلع إلى تعزيز الدور الصيني في المسار التنموي وإعادة الإعمار في اليمن، والاستفادة من الخبرة الصينية الواسعة في مجالات البنية التحتية، والطاقة والزراعة، والتعليم، وبناء القدرات، بما يسهم في دعم جهود السلام والتنمية المستدامة في البلاد.
وتُعد هذه الزيارة خطوة مهمة في مسار انفتاح الحزب الجمهوري على التجارب الدولية، وبناء شراكات استراتيجية تعزز من دوره الوطني والسياسي في الساحة اليمنية والإقليمية.








