
عدن – الخميس 10 ذو الحجة 1446هـ/ الموافق 5 يونيو 2025م
بعث الحزب الجمهوري اليمني، اليوم، برقية تهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، إلى فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، وأعضاء المجلس، وإلى أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، متمنياً أن يعيد الله هذه المناسبة على الجميع بالخير واليُمن والبركات.
وأشاد الحزب، في بيان التهنئة، بصبر اليمنيين وصمودهم في وجه التحديات المتفاقمة جرّاء تداعيات الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، وما رافقها من تدهور اقتصادي وانهيار في الخدمات الأساسية، مؤكدًا أن شعبنا اليمني يستحق حياة كريمة في ظل دولة عادلة تضمن الحقوق وتبسط الأمن وتصون الكرامة.
وشدد الحزب الجمهوري على أن الخروج من دوامة المعاناة والانقسام يمر أولاً عبر استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وتعزيز سلطة القانون، وتكوين نموذج ناجح في المناطق المحررة، قادر على كسب ثقة المواطنين وتجسيد قيم الدولة والعدالة.
وأكد البيان أن العيد الحقيقي لأبناء اليمن يتمثل في استعادة القرار الوطني وتخليص البلاد من الميليشيات الطائفية ومشروعها العنصري، وتحقيق تطلعات الشعب في السلام والحرية والعدالة، معبّراً عن ثقته في أن التضحيات التي يقدمها الأحرار في ميادين النضال ستُتوّج بالنصر القريب.
واختتم الحزب تهنئته بتجديد الدعاء بأن يحل العيد القادم واليمن قد طوى صفحة الحرب والألم، وانطلقت عجلة البناء والتنمية، تحت راية جمهورية عادلة تُمثل كل اليمنيين.
نص التهنئة:
بسم الله الرحمن الرحيم
تهنئة عيد الأضحى المبارك
يتقدم الحزب الجمهوري اليمني، بخالص التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وإلى أعضاء المجلس، وإلى كافة أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير واليُمن والبركات.
وفي هذا العيد، الذي يحل على شعبنا المثقل بالجراح، المنهك بتداعيات الحرب التي شنتها ميليشيات الحوثي الإرهابية وداعميها، والمثقل بأعباء المعيشة وانهيار الخدمات، نعبّر عن عظيم تقديرنا لصبر اليمنيين وصمودهم في وجه المعاناة اليومية، وثقتنا أن هذا الشعب العظيم يستحق حياة كريمة في ظل دولة حرة عادلة تكفل الحقوق وتبسط الأمن وتضمن الكرامة.
ويؤكد الحزب الجمهوري في هذه المناسبة المباركة أن الخروج من دوامة المعاناة والإنقسام، يمر أولاً عبر استعادة الدولة وانهاء الانقلاب، وتكريس سلطة القانون وتكوين النموذج المشجع في المحرر، بما يحقق بناء مؤسسات قوية تحافظ على الثوابت الوطنية وتستمد شرعيتها من إرادة الناس وتخدم مصالحهم لا مصالح السلالة أو الفئة.
إننا في الحزب الجمهوري، نؤمن أن العيد الحقيقي لأبناء اليمن، هو في انتصار القيم الوطنية الجامعة، وفي استعادة القرار الوطني من براثن المشاريع الطائفية والعنصرية، التي ما جلبت لشعبنا سوى الدم والدمار
نسأل الله أن يعيده على يمننا وقد تحققت تطلعات شعبه في الحرية والسلام والعدالة، وأن يُكلّل تضحيات الأحرار بالنصر القريب.
كل عام وأنتم بخير،
وكل عام واليمن أقرب إلى فجره المنشود.
صادر عن
الحزب الجمهوري اليمني
الخميس 10 ذو الحجة 1446هـ
الموافق 5 يونيو 2025م