
عدن – 25 سبتمبر 2025:
هنأ الحزب الجمهوري جماهير شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج، وقيادة الدولة الشرعية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء المجلس والحكومة، وقواتنا المسلحة والأمن، بمناسبة العيد الوطني الثالث والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.
وأكد الحزب في تهنئته أن ثورة 26 سبتمبر شكلت محطة فاصلة في تاريخ اليمن الحديث، إذ أطاحت بعروش الاستبداد والإمامة المظلمة التي كبّلت البلاد قرونًا طويلة، وأعادت للشعب كرامته وحريته، وفتحت أمامه آفاق بناء الدولة الحديثة القائمة على مبادئ المواطنة والعدالة والمساواة.
وأضاف أن الثورة كانت نتاجًا لمعاناة طويلة، فجاءت لتوقد شعلة الحرية التي لا يمكن أن تنطفئ مهما تكاثرت التحديات.
وأشار الحزب إلى أن اليمنيين يواجهون اليوم نسخة جديدة من الإمامة بأدوات مختلفة وشعارات مضللة، لكنها تحمل ذات المشروع السلالي الكهنوتي الذي أسقطه أحرار سبتمبر قبل أكثر من ستة عقود. وهو ما يجعل من استعادة الجمهورية مهمة وطنية عاجلة تستدعي وحدة الصف وتكاتف جميع القوى الوطنية.
وأكد الحزب الجمهوري أن السير على خطى رواد سبتمبر الأوائل هو السبيل لمواجهة المشروع الإمامي واستعادة الدولة، وبناء يمن جمهوري حديث قائم على التنمية الشاملة وسيادة القانون.
فـ سبتمبر سيبقى رايةً خفاقة، والجمهورية قدر اليمنيين ومستقبلهم الذي لا رجعة عنه.
نص التهنئة:
تهنئة الحزب الجمهوري بالعيد الوطني الثالث والستين لثورة 26 سبتمبر المجيدة
بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة العيد الوطني الثالث والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، يتقدم الحزب الجمهوري بأحر التهاني وأصدق التبريكات إلى جماهير شعبنا اليمني العظيم في الداخل والخارج، وإلى قيادة الدولة الشرعية ممثلة برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء المجلس والحكومة وقواتنا المسلحة والأمن، الذين يذودون عن الجمهورية ويحفظون قيمها ومكتسباتها.
لقد كانت ثورة 26 سبتمبر محطة فاصلة في تاريخ اليمن الحديث، إذ أزالت عروش الاستبداد والإمامة المظلمة التي كبّلت اليمن لقرون، وأعادت للشعب كرامته وحريته، وفتحت أمامه آفاق بناء الدولة الحديثة القائمة على مبادئ المواطنة والعدالة والمساواة. كانت ثورة خرجت من رحم معاناة طويلة، فأوقدت شعلة الحرية التي لا يمكن أن تنطفئ مهما تكاثرت التحديات.
واليوم، وبعد ثلاثة وستين عامًا من تلك اللحظة التاريخية، يواجه اليمنيون نسخة جديدة من الإمامة بأدوات مختلفة وشعارات مضللة، لكنها تحمل ذات المشروع السلالي الكهنوتي الذي ثار عليه أحرار سبتمبر. وهو ما يجعل من ثورة سبتمبر حاضرة في وجدان اليمنيين كقضية معاصرة، لا مجرد ذكرى تاريخية، ويجعل استعادة الجمهورية مهمة وطنية عاجلة تستدعي وحدة الصف وتكاتف كل القوى الوطنية.
إن الحزب الجمهوري إذ يستلهم روح سبتمبر العظيمة، يجدد العهد بالسير على خطى رواد الثورة الأوائل، ويؤكد أن مواجهة المشروع الإمامي واستعادة الدولة لا يكون إلا بإحياء مبادئ سبتمبر في الحرية والكرامة والعدالة، والانطلاق نحو بناء يمن جمهوري حديث قائم على التنمية الشاملة وسيادة القانون.
المجد لثورة 26 سبتمبر، والرحمة للشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم شجرة الحرية، والنصر حليف شعبنا في معركة الجمهورية.
صادر عن:
الحزب الجمهوري اليمني
25 سبتمبر 2025م