الأثنين.29.أبريل.2024:
شارك رئيس الحزب الجمهوري وكيل وزارة الزراعة والري والثروة السمكية المهندس محمد أحمد جزيلان، في جلسات الحوار المكثفة للأحزاب والمكونات السياسية المنعقدة على مدى اليومين الماضيين في العاصمة المؤقتة عدن.
وخلصت اجتماعات الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، الداعمة للشرعية، لإقرار البدء في تشكيل تكتل سياسي وطني واسع، للدفع بعملية انهاء الانقلاب الحوثي المدعوم من ايران واستعادة الدولة.
وشهدت جلسات الحوار للأحزاب الداعمة للشرعية مشاركة المؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والحزب الاشتراكي اليمني، والتنظيم الوحدوي الشعب الناصري، والحزب الجمهوري اليمني، والمجلس الانتقالي الجنوبي، والمكتب السياسي للمقاومة الوطنية.
كما شارك اتحاد الرشاد اليمني، وحركة النهضة للتغيير السلمي، والتجمع الوحدوي اليمني، حزب البعث العربي الاشتراكي، واتحاد القوى الشعبية، وحزب العدالة والبناء، وحزب التضامن الوطني، حزب السلم والتنمية، مؤتمر حضرموت الجامع، الائتلاف الوطني الجنوبي، والعديد من المكونات السياسية المنضوية في إطار الشرعية.
وقبل اختتام الجلسات الحوارية للأحزاب اليوم الأثنين، خلصت الاجتماعات الى سبع نقاط رئيسية أبرزها إقرار حل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة كل القضايا الوطنية والعمل على انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وتوفير الخدمات العامة الحيوية للمواطنين في المحافظات المحررة، لخلق نموذجاً جاذباً.
وأكدت الأحزاب على عودة جميع المؤسسات للعمل من العاصمة المؤقتة عدن، وتعزيز مكافحة الفساد والإرهاب، وتقديم الدعم اللازم لضمان سير عمل الحكومة، وحشد الدعم الدولي لها، لتعود شريكاً فاعلاً مع المجتمع الدولي، لحفظ الأمن والسلم الدوليين.
وأقرت الأحزاب والمكونات السياسية المجتمعة في عدن، على تشكيل لجنة تحضيرية، للإعداد لإنشاء تكتل سياسي ديمقراطي لكافة الأحزاب والمكونات المؤمنة باستعادة الدولة وفق أولويات المعركة الوطنية في مواجهة الإنقلاب الحوثي الإرهابي المدعوم ايرانياً.
وحثت الحكومة على القيام بواجبها الدستوري والقانوني، لمواجهة الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية.
ويأتي حوار الأحزاب السياسية الوطنية الداعمة للشرعية في العاصمة المؤقتة عدن كخطوة هي الأولى من نوعها التي تجري من خلالها كافة القوى المؤيدة للشرعية حواراً عميقاً من الداخل اليمني يلمس القضايا الرئيسية في البلاد فيما يعتبر تحولاً مهما في أداء الشرعية ومجريات المعركة الوطنية ضد الانقلاب الحوثي.