الأربعاء 1 مايو 2024:

بمناسبة اليوم العالمي للعمال الذي يحتفي به العالم في الأول من مايو من كل عام، هنأ الحزب الجمهوري اليمني عمال العالم بشكل عام باعتبارهم ركيزة الحضارة الإنسانية و العمال في بلادنا بشكل خاص بعيدهم السنوي، مثمناً دورهم وتضحياتهم في مضمار التنمية والبناء، مشيراً للوضع الصعب الذي يواجهه عمال اليمن في ظل الظروف الراهنة.

ووصف الحزب في بيان صحفي له في المناسبة – عمال اليمن بأنهم بناة الوطن وصانعو نهضته، مشيرًا إلى تفانيهم في العمل من أجل تحقيق التنمية الشاملة للبلاد، رغم ما يواجهون من ظروف معيشية صعبة نتيجة الأزمة الإنسانية وتداعيات الحرب الحوثية الإرهابية.

وفي هذه المناسبة، دعا الحزب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية إلى تحسين أوضاع العمال من خلال صرف رواتبهم المتأخرة بانتظام، وتعويض المتضررين جراء الحرب، وتوفير فرص العمل للشباب، وضمان حصول العمال على التأمينات الاجتماعية والصحية ومتابعة قضاياهم في الداخل والخارج.

وأكد الحزب الجمهوري على إيمانه الراسخ بأهمية دور العمال في بناء المستقبل، متعهداً بالعمل المستمر من أجل دعم حقوقهم وتحقيق مطالبهم العادلة.

بيان صحفي:

:في الأول من مايو من كل عام، يحتفل العالم بيوم العمال، تخليداً لتضحياتهم وإنجازاتهم في بناء الحضارة الإنسانية. وبهذه المناسبة، يتوجه الحزب الجمهوري اليمني بأحر التهاني والتبريكات إلى عمال اليمن في كافة المجالات، تقديراً لدورهم الكبير في رفعة الوطن وازدهاره، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن.

إنّ عمال اليمن هم بناة الوطن وصانعو نهضته، وهم يستحقون كلّ التقدير والاحترام. فهم يعملون بلا كللٍ أو مللٍ في مختلف القطاعات، من أجل توفير لقمة العيش الكريمة لأنفسهم وأسرهم، وتحقيق التنمية الشاملة للبلاد.**

ولكن للأسف، يعاني عمال اليمن من ظروف معيشية صعبة، نتيجةً للأزمة الإنسانية التي تعصف بالبلاد وتداعيات الحرب الحوثية الإرهابية منذ سنوات. فالكثير منهم فقدوا وظائفهم، ويعانون من انقطاع الرواتب، ونقص الخدمات الأساسية، وانتشار الفقر والبطالة.

وفي هذه المناسبة، يطالب الحزب الجمهوري اليمني مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بضرورة الاهتمام بشريحة العمال، وتحسين أوضاعهم المعيشية، من خلال:

– صرف رواتب العمال المتأخرة بشكلٍ منتظم.

– تعويض المتضررين من العمال جراء الحرب الحوثية التي طالتهم بكل القطاعات.

– الاهتمام بقضايا العمال في الداخل والمغتربين منهم في الخارج.

– رفع الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع غلاء المعيشة.

– تحسين بيئة العمل وضمان سلامة العمال.

– توفير فرص العمل للشباب.

– ضمان حصول العمال على التأمينات الاجتماعية والصحية.

– دعم القطاع الخاص لخلق المزيد من فرص العمل.

إنّ الحزب الجمهوري اليمني يؤمن إيماناً راسخاً بأهمية دور العمال في بناء المستقبل، ولن يدخر جهداً في سبيل الدفاع عن حقوقهم ومطالبهم العادلة.

**كل عام وأنتم بخير، وبارك الله جهودكم

صادر عن:

الحزب الجمهوري اليمني

[الأربعاء 1 مايو 2024]